عين المرايا
رجعتَ تبثّني شوق الفؤاد
وتشعل جمرةً تحت الرماد
وكنتُ أظنُّ أنّي في غروبٍ
يوائمُ سحنتي ثوب الحداد
إلى أن راشَقَتْني منك عينٌ
أعادتْني إلى عهد الوداد
فصحَّتْ ماتوارى في ثواني
كأنَّ الصحوَ في جيب الرقاد
جميلٌ أن ترى عين المرايا
قلوباً تزدهي لون السواد
وتلقي الهمَّ في وادٍ سحيقٍ
وتكمل دربها دون ابتعاد
فريزة محمد سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق