*حذارِ من الغفلة*
لا يغرّنّكَ في الدّنيا مالٌ و لا بََنُون و لا جاهٌ و لا سُلطان
سترحَل يومًا وحيدًا للوقوف و الحساب أمام الدّيّان
و لن تذِبَّ عنكَ إلّا أعمالُكَ الصّالحةُ أمام الحقّ الرّحمن
فاتّعِظْ و اعتبِر و تَجَهّز لهذا اليوم العسير أيّها الإنسان
بالصّلاة في أوقاتها و الصّيام و القيام و قراءة القرآن
بالحجّ و الزّكاة إن كنتَ قادِرًا و بِبِرّ الوالدَيْن والإحسان
بالسّعيِ في قضاء حوائج النّاس لتُثقِلَ حَسَناتُكَ الميزان
كُنْ سبّاقا للخيرِ كلَّ حِينٍ و آن وَ اسْعَ إليه في كلّ مكان
و جوادًا كريمًا مِعطاءً كغيمةٍ تسقي بالماء زُرُوعََ الجِنان
أو كنبعِ ماءٍ غامِرٍ يرتوي منهُ الحرثُ و البهائمُ و الإنسان
تَعِشْ سعيدًا مُطمئنّا شاعِرًا بالرّاحة و السّكينةِ و الأمان
و تَفُزْ في الآخرة بِنَعيم الفِردَوْسِ الدّائمِ و جمالِ الجِنان
كمال العرفاوي في 26 / 05 / 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق