( عن الحب أتحدث ) رغم أن الساحة لا تخلو من حب حقيقي له مواصفاته الجميلة ؛ إلا أن الحب عموما اليوم تغيرت مفاهيمه وايقاعاته ليتحول الى مجرد لهو وعبث وتمضية وقت ليس إلا ؛ فبعد أن كان الحب في الأيام الخوالي له قدسيته بما فيه من مشاعر صادقة نقية تخفق له القلوب بدفء أضحى لعبة يتبارى فيها الطرفان لكسب الآخر وكأنما الأمر هو إيقاع الفريسة في فخها بعيدا عن كل سلوكيات الحب العفيف الهادف . فإذا انتقلنا الى صفحات التواصل الإجتماعي نجد لعبة الحب هذه أصبحت مجرد تقليد يرون فيه أسرع وسيلة للتعارف والإعجاب ؛ يردف ذلك همسات الحب التي تتصاعد يوما بعد يوم لتستسلم الفتاة لهذا الغزل الذي تسمعه لأول مرة ثم لتجد نفسها هائمة في دنيا العشق . لقد باتت المسألة برمتها أخطر مما نتوقع ...صداقة على الصفحات لتنقلب حبا دون أن يرى أحدهما الآخر على أرض الواقع ومن غير أن يعرف أحدهما سلوك ومسيرة وأصل وفصل الآخر ...ثم لتأتي النتائج مخيبة للآمال بعد فضائح غير مسبوقة . . بل إن ما يثير الحزن هذه المرأة التي تخون زوجها بعد أن تعرفت على صديق على الصفحات لتبادله رسائل الحب ثم تلتقي به وجها لوجه ليكتمل فصل الخيانة . أجل هذا ما يحدث ؛ فالحذر الحذر أيتها الأنثى ؛ وانت أيها الذي تتلاعب بعاطفة الآخر تذكر بأن لك أختا لا تريد أن يمسها أحد بسوء .
الاثنين، 29 مايو 2023
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي
( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...
-
في أعماق عالم الشعر والإبداع ذلك التألق في عينيك، وعنادك الذي يعيدني للحقيقة المؤلمة. تلك القصائد التي يعشقها القلب وتثير غضبك، لا مكان للحز...
-
قراءة صلاح المغربي .في قصيدة "إطلالة على بستان الهوى" للشاعر علي اليدري علمي في هذه القصيدة الرائعة، تتجلى أمامنا روعة الذكريا...
-
قراءة صلاح المغربي .في قصيدة "عويل الصخر" لشاعرة خديجة بوعلي في قصيدة "عويل الصخر" للشاعرة خديجة بوعلي، نغوص في عمق ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق