ما زلت أرصد في هواكي تشوقي
مازال يحدوني الأملْ
مازلت أرقبها أغاريد القبلْ
مازلت أحلم بالليالي النابضات بسحرها
والكون يشهد لا يملْ
مازال يحدوني الحنين
إلى معالم قصة لم تُكتملْ
هي قصة الأنغام تنسجها دموع العاشقين
ولوعةٌ تُضني المقلْ
آهٍ معذبتي منعمتي وحار الوصف
في الحالين أعشقها على مر الأجلْ
مازلت أبحث في سطور الذكريات
وفي الفؤاد رحيقها دوماً يظلْ
فمتى اللقاء؟
وحين أنطقها متى قلبي يرفرف
مثل طير يرتحلْ
والشوق تسبقه دموع العاشقين
متيمٌ ويظل يحلم باللقاء المُحتملْ
قولي قريباً كي تكف مدامعي
وترفقي فأنا الحبيبُ
وقصتي تهوى اكتمالاً يطرب الأيام
والأيام يحييها قطار الشوق
إن قيل وصلْ
شعر دمحمد لطفي ليله
قصيدة لوعة الإنتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق