باب الشيطان...
بقلم: حميد النكادي...
ينفخ الشيطان
في نفسك المهزوزة
تعلو وجنتاك
حمرة مسمومة
تقلبين كفيك
ماذا فعلت
لأكون لك مطيعة ؟
أنسيت العشرة
وحلاوة الليالي
أم هي مسرحية
مكيدة وخديعة؟
أم نكران جميل
وبحث عن
سبب للقطيعة؟
كيف للعيش
إن يستقيم
ولسانك بركان
حممه عاتية
حارقة فظيعة؟
والغضب يسيل
منك سيلان
ماء منهمر من
شلالات شاهقة
مخيفة مريعة.....
ما استقام العيش
إلا بالمودة والرحمة
فهلا كنت
مسالمة وديعة ؟
ما لنا ومال النكد
و الدنيا حولنا
جميلة بديعة ...
انظري إلى
كفّتًيِّ الميزان
كيف استوتا
حينما نزلت واحدة
وارتفعت الوضيعة ...
عين تاوجدات 29ماي2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق