ولربما لم تنتهي أيام بؤسي وشقائي
ولم تنتهي دموع عيني
التي ارغمتها أن تبقى سجينة في محاجر عيني
ذلك لأنني اخذت هذه المرة جميع الامور على محمل الأنتهاء
وقتلت ما يجب أن اقتله
ارتديت معطف اللامبلاة وارتشفت كاسات الصبر واحدة تلو الاخر
غذيت روحي بالايمان، واليقين أن ما هو قادم هو الافضل
لم اخذ على محمل الجد شيء بقدر
ما اخذت أرادتي ولملمتُ الجراح وركنتها بزاوية لا ترى قط لناظرين حتى أن عيني لن ترها
وضعت نصب عيني ما يجعلني احيا
وما يهلكني قتلته برصاصة انتصار
ما لم تسارع بقتله
سيقتلك بهَيمَنة ذات يوم
كتاباتي نور شاكر
همس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق