خاطره
قد تنشب الخلافات بين الزوجين داخل البيت في حدودهما فلايشعر بهما أي أحد.
وقد تزداد الخلافات أنتشارا فتصل إلى الأهل والجيران.
كل هذا نتوقعه من الزوجين ولكن أن تصل الخلافات عبر التواصل الإجتماعى فيبث كل واحد من منهما سمومه ويشهر سلاحه كأنه يتأهب لمواجهه الآخر بكل ما أوتى من طلاقه تعبير ليتهمه بأنه السبب فيما آل إليه حياتهما وهو الذى أوصلهما إلى هذا المنحدر الضيق و..الخ
هكذا نشاهد الإتهامات بين الزوجين ونحتار أيهما البرئ وأيهما المتهم فى الوقت الذى يدّعى كل واحد منهما أنه كان أكثر صبرا وتحملا وأكثر ابتلاءا في حياته الزوجيه.
وبقي لنا مايجدى النشر عبر التواصل الإجتماعى ولمن يشكو الإنسان ومن سوف يمد له يد العون فى وقت حيره القارئ أيهما المذنب وأيهما البرئ...؟
رحم الله سيدنا يعقوب لم يشكو لأى أحد وقال(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)
مجرد خاطره
عبد الفتاح حموده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق