خاطره
هل يمكن للإنسان أن يعيش بلا حب؟
هل تستقيم حياته اذا لم يجد من يودعه مشاعره وأحاسيسه التي يختزنها في قلبه؟
هل يمكن أن يتغاضى عن الحب الذى عاش علي أمل تحقيقه والوصول إليه؟
قيل أن السعاده الحقيقيه في حياه الإنسان أن يجد من يبادله الحب مشاعر بمثلها ؟
المرأه التى وجدت من زوجها أصنافا من العذاب واللاحياه هل تترقب من ينتشلها من الغرق فيبادلها المشاعر ويعوضها عن العذاب الذي عاشت فيه؟
والمرأه المنفصله أو الأرمله هل تشعر أن حياتها أنتهت عند هذا الحد وتكتفى بذلك وتشعر أنها لايمكن أن تجد من يبادلها المشاعر وأنه ليس أمامها سوى أن تجارى أيامها بما فيها وتفقد الأمل تماما فى أن تجد من ينتشلها مما هى فيه ؟
المرأه التى أنفردت بمسؤلياتها تجاه أولادها وأصبحت بمثابه الأم والأب لهم هل تجد من يحبها رغم ماتعيش فيه من ظروف ومعاناه؟
هل يوافق الأبناء على زواج الأم لتعيش الحياه التي حرمت منها رغما عنها ؟
ليس أمام الإنسان إلا أمرين أما يستقبل من يحب ويفتح له قلبه علي مصرعيه متحديا لظروفه ليعيش الحياه سعيدا فالحياه يعيشها الإنسان مرة واحدة ولن يعيش غيرها أبدا
أو أنه يقفل على قلبه ويكتم مشاعره ويستسلم لواقع لايرضى به رغما عنه ويصبح كالحى الميت وينتهى الأمر به على هذا الحال ولايمنع ما بين وقت وآخر يشعر بالحرمان والأفتقار إلى المعنى الحقيقى للحياه .
مجرد خاطره
عبد الفتاح حموده
و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق