يداك الخصبتان ...
بقلمي زينب كاظم
ما ان سقطت دمعتاي النقيتان على كفيك
حتى أزهر النور والعشق والجمال منهما ...
فكم أنت شامخا أبيا معطاء تجود بأجمل الحروف لوصفي ...
فكم مرة قلت إن اللغة على سعتها تعاني نوعا من الامية عندما يتمحور الوصف حولك ....
وكم مرة قلت ان الورود التي تساقطت
وٌلدت من جمالها امرأة بنفس عطرك ..
حبيبي ...يلتـفت قلبي إليك
........ كل مرة .
كأنها اول مرة ....
فأنت الواقع الذي ينفي الخيالات المملــة ....
عندما سألتك ما سبب جنونك بي يا أميري ؟
قلت بياض وجهك جمع نور الشمس والقمر لكن روحك سمراء شامخة عراقية شعبية أبية كلون أرضك يا عراق ....
يلوموني على عشقي وهم لا يعلمون ان روحي طفلة مهوسة وعندما تشتاقك تبكي أنينا عاليا وتحن اليك...
حافظ على روحي فمنها يبدأ وطنك فحضني بيتك وأمانك ..
مهما نصحوني أن أبتعد عن العشق لن أكون بلا حب كي لا أشعر اني ميتة سأموت عشقا وأظل مخلدة وشهيدة بالهيام الى الأبد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق