.
.
أيا نسمةً .. هبّت معطّرة الشذا
محمّلةً أطياب خلّي ألا اسلمي
أثارت بيَ الذّكْرى وفي القلب لوعة
وبتُّ من الهجرانِ أبدو كمعدم
ففي محرم العشاق حالي تبتل
وكم أذكت الأشواق جمر تضرّمي
بدت كالرّشا لما تجلت بحسنها
ومن لحظها ترمي الفؤاد بأسهمِ
على جيدها عقد من الدر قد زها
إذا علّقتهُ … فوق جيدٍ منعّمِ
فقلتُ لها … يا سلوة الروح إنني
سجينٌ وأصفاد الغرام بمعصمي
فجودي بغيث الوصل سقيا وأمطري
لتروي ظما صبٍّ محبٍّ متيَّمِ
وأحيي فؤادًا بات عشقًا مسهدًا
وما هذهِ ….. إلّا سجيّة مغرمِ
أهيمُ مع الأشعار والقلب مدنفٌ
لها راسم بالشّعرِ،والحبرُ من دمي
.
.
محمّد الجيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق