لحظة
كتبت تقول...
في طفولتي،،،،
كنت أراقب أبي وانا صغيرة واتلصص عليه من كل مكان، كنت أجده انيقاً مثالياً في جلوسه حتى فى لحظات تأملاته كان يبهرني، فخورة بك يا أبي.... لأنك أبي.
في مراهقتي،،،،
كنت انظر إلى شعرات أبي البيضاء، وكيف زاده المشيب حسناً وكبرياء، وخاتم أمي الذي لا يفارق أصبعه والبريق الذي لم يخفت يوماً يغازل عيني، كنت أحلم بحبيب راقي مثل أبي.
قي شبابي،،،،،
كنت انظر إلى ملامح وجهه كيف فعل بها الزمان وكيف شكلتها الآلام والأبتسامات.
لم أسأل نفسي يوماً لماذا لم يتزوج بعد أمي؟ ولماذا لم يفاتحني كمداعبة برغبته بالزواج؟
كنت دائماً اعتقد انه ملكاً لي وحدي،، حصري لي.
الآن،،،،،
مات أبي،،، وها أنا اقف أمام قبره أقول له.... أحبك أبي..... وتلك دموعي.
عمر عبدالسلام /مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق