وكأن الدنيا
وكأن الدنيا استسلمت
للعصر
وقدمت له القرابين
دماء أبناء الشرق
والعصر يسير بمنهج
فتنة والخسارة تتمدد
سفك للدماء واعراض
تنتهك
والوصية قابعه حرف
لا تتحرك
وكان الدنيا علينا مدفوعة
اختبار وتمحيص
لمن يقبض على الجمر بصبر
جميل
ويرفع راية التوحيد لله رب
العالمين
ويحمل الوصية بين اليمن
والشام
في ام القري تدمض جراح
الامة
ونطوي صفحات من الكدر
بالفة ومحبة الاحباب
ونجمع الناس في مدرسة
الحبيب صلي الله عليه وسلم
في الشعب يكون الترتيب
امة تضيء من كتاب لله مبين
هو قيمة بحجم الدنيا من اولها
ليوم الدين
وما فرط الله من شيء
وكل شيء قدره تقدير
ويكون لنا فيها جوله
تخضع الارضكلما فيها
نسير
وقريش امامنا المرشد
والخبير
لها الطاعة ولله المصير
لوعد ينتظر الاحباب عليه
تغير
وتعد له العده عتاد ثقيل
حتي يخشي من في البلد
المقصود
الهلاك والتدمير
اللهم نسألك بفضلك نصرا قريب
اللهم امين يارب العالمين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
الطيب عثمان الطيب
أبونبيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق