ذات الحجاب الوردي /كريم الفارس.
‐----------------------- اجواء محملة باكبر الاحتمالات : -حرب على وشك ان تندلع.
-او انقلاب وشيك..
-مجاعة ربما تقع بين لحظة واخرى.
هو يترقب بقلق وتوجس لما سيحدث بعد قليل ،او شهر، او لعلها سنة على اقرب تقدير...
مذهولا ، مفتونا بحركة الناس التي لاتبالي بالذي سيقع :
-مالهم هكذا ، لايبالون بالذي .... ؟!
-لماذا لا اكون مثلهم واستمتع بلحظاتي؟!
وسط هذا الكم المليء بالمفاجأت ،بادر يسألها عن عما سيجري لعلها تهدأ من روعه فردت عليه:
-دعهم وكن لي فقط.
-ليس لك شأن بهم ، ولا بما سيحدث.
-كن قريبا مني ،والا ......!
انذهل من رأيها هذا:
-معقولة هي هكذا ،لم تهتم الا به!
راح يتمتم مع نفسه :
-يبدو انها ملتزمة جدا بأرائها حد التزمت ،قد تبدو ارائها قريبة من وجهة نظر علماء النفس:
-عش لحظتك فقط ،دع الماضي والمستقبل ،خصوصا وانت محاط بهذا الكم الهائل من الاحتمالات او المفاجأت التي ستندلع ...
تغيب( ذات الحجاب الوردي )ايام واسابيع عن الحضور بلا مبرر يقنعه ، ثم تعود حزينة ، لاتبالي بالاجساد الباردة المحيطة بها، والتي تكاد تمنعها من التنفس....
لكن حين تراه ، تنهض من ضعفها ، وكانها تستند على على وسيلة لم تراه العين المجردة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق