نافذةُ الدلالِ ...
بملءِ الشوقِ ؟ أم ملء الخيالِ
تدلى الغصنُ في عشقٍ يُغالي ؟
وصاغَ البوحَ أقماراً تجلتْ
لنافذةٍ تُسامرُها الليالي
وقال ثلاثةٌ بالحسنِ تُثْري
ليُدلي للهوی حسناً مقالي
لحاظٌ عدّها للنصرِ كحلٌ
لأشهدَ نصرَها قبلَ النزالِ
وثغرٌ طائعٌ للودِ يروي
بهمسٍ ناعمٍ سِرَّ إمتثالي
وبحرٌ سارحٌ في البدرِ يسري
بموجِ جديلةٍ نحو الكمالِ
وإذ آنستُ للوصلِ إشتياقاً
كما آنستُ في شوقٍ وصالي
ورامَ الوصفُ بالوصفِ احتمالاً
ونلتُ حقيقةً فاقتْ خيالي
يطيبُ لشدوِ قافيتي إرتجالٌ
وما غاليتُ في وصفِ الدلالِ
Dalal Alsabagh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق