سراب الحُبِّ
""""""""""""""
يا ناشراً فوقَ البِلاجِ الأشرِعَهْ
وموزّعي بَينَ الجهات الأربعَهْ
هلا رَفقتَ بِشاعرٍ لا يرتَجي
إلاكَ أن يأتي ويسكُن أضلُعَهْ
هلا رفقتَ بخافقٍ قَدْ شاقهُ
ليلُ التَجَني ،حينَ فارقَ مَضجَعَهْ
قُل لي أيامَن صرتَ تعزفُني أسىً
هل أنتَ باقٍ في تُخومِ القوقعَهْ.؟
أم صرتَ طيراً قَدْ توارى طيفهُ.؟
إذ راحَ يحكي للمدى مَن ضيعَهْ
هل عافَكَ النبض المُكلل باللظى.؟
أم أنَّ قلبكَ قدْ تَغيرَ موضِعَهْ.؟
عُذراً أيامَن قد مَلَكتَ جوارحي
لا زلتُ أسأل خافقي مَن أوجعَهْ
فاْلحُبُّ اضحى كالسَّرابِ وإنَّني
قَضيّتُ عُمري في جنونٍ أتْبَعَهْ
"""""""""
عبدالرحمن ابو عوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق