أبواب وهمية ...
تَكَـاثَـرَت النُّـجُــومُ عَلَى مَـدَاكَـا
وَأثنَتـنِـي وَضَاقـَت بـِي سَمَـاكَا
تـودُدَهُــنَ قـَـد أَدمـَى فُــؤَادِي
يَحُمـنَ كَمَا الفَرَاشُ على ضِيَاكَا
وَكَيـفَ الّصبــرُ إن تَـرجُـوهُ مني
وكُـل جميـلـةٍ ترجـو رِضَـاكَـا
كَنَحـلَاتٍ يطـُفـنَ علـى رحيـقٍ
ويَجـذِبَـهـنَ مـن بُعــدٍ شـَـذَاكَـا
بِدُونِكَ قد رَحَلتُ عَسَايَ أَنـسَى
وذابَ القلـبُ وجـداً مـا سَـلاكَا
فلا امـرأةٌ تُجَـنُّ عليـكَ مِثلـِي
وَلا رجـُـلاً ويَـشـبِـهَــهُ حَــلَاكَـا
أمـدُّ إليـكَ صَوتِي في التيَـاعٍ
فَيَرجِعـَـهُ ويَشجِينِـي صَـدَاكَـا
فأَخشَى أَن أُنَادِي دونَ جَدوى
وإن نَـادَيتَ لـَم أَسـمـَع نـِدَاكَـا
عَسـَاكَ تَـرقُ يا خِلّـي لِحَـالـي
عَسَـاكَ تَعـودُ ياخـِلّـي عَسَـاكـا
فَيـَا ويـلِـي إذا استغنـيـتَ عنّـي
أنـَا يـَا سَـيــدِي مـن لـِي سـِـوَاكَـا ؟
لؤلؤة عربية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق