يا فاتنة عمري بفؤادي ترفقي
يا من
حبك الأسطوري
أشرعٓ لي
نحو الخلود
جسرا
منحني
ذات هيام
سعادة الكون
جعلني بين النجوم
في السديم
اللا متناهي
بدرا
وبين الواحات
المقفرات
رطبا شهيات
وبين الزنابق
أريجا مثملا
و عطرا
قبلة من شفتيك
جعلتني
في دوحة الهوى
طاوسا
مزهوٓ الخطى
أنثر هالات بهائي
بين العاشقين
شعرا ونثرا
ضمة من حضنك الدافئ
في الليالي الباردات
أحالت
ارتعاشة أوصالي
عرقا ساخنا
وحطب مشاعري
حمما ملتهبة
و جمرا
يامن رماني
هجرانك
في أودية الخذلان
أرسم
على ضفاف الخلجان
ملامح محياك
حورية
من زمن الأندلس
أضفر خصلات الشمس
وأقطف لك من خد القمر
الجلنار
أزرعه
بين غمازتيك
شتلات مسك
و زهرا
يا فاتنة عمري
بفؤادي ترفقي
الأيام دونك
صحارٍ قاحلة
جفت أغاديرها
وقد كنت لها
الشلال الهادر
والنهرا
ظمئي قاتل
فمن غير ثغرك العذب
يسقيني
نبيذ العشق
حد الثمالة
سرا وجهرا
من سوى حبك
يعلن مواكب بهجتي
من غيرها كفك الحانية
تطبطب وجعي
تنسيني في دنياي
الألم والقهرا
توفيق ركضان القنيطري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق