......
قلبي استبدَّ بِهِ في جَفنِهِ حُبِسا
كم ذقته كلفا كم ؟ رمشه حرسا؟
غنّى القصيدَ على أنغام بسمتهِ
غنّى ويَطربُ ممّا قالَ أو هَمَسا
نرجيلةٌ وهبت أنفاس نكهَتِها
ذاك الحسينَ وما أبقى بها نفَسا
لكنّهُ اختالَ عن ودّ لِـمرهفَـةٍ
ولّى بقسوتهِ لو حسَّ.. ماعبسا
كالطير في قفصٍ يشدو لنا كذبا
إن لم تنله فلا تبقيهِ محتبسا
أخفى له ولهي ما كانَ منتظراً
بالبين عاندني جَازيتُـهُ بأسى
كم كان عاهدنا المحبوب أنَّ لنا
في جوفِهِ
وطنٌ يُبنى
فكيف قسى؟
مغرورةٌ وكذا ترنو له شغفا
للبين يحسبها قد دقت الجرسا !!.
إنّ السماءَ أنا تغفو على وترٍ
تزهو بلا قمرٍ صُبحاً لها ومَسَا
ويـلاهُ كيف نأى عن عرشهِ سلفاً ،
ماانفكَّ تصلبهُ ذي الأعين الـنُّـعَـسا
لؤلوة عربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق