غزَل المرايا ..
حَسينٌ أنتَ فانظر في المرايا
وخُذ لي صورةً وكفاكَ بُخلا
لأنظُرَ هاتفي وأراكَ فِيهِ
فَحُسنُكَ صارَ لِلعينينِ كُحلا
ويَنعمُ ناظِري بِجَمَالِ وَجهٍ
شبيهَ البدرِ أًوصَافا وأحلى
وزرني في المنامِ لبعض وقتٍ
ليعبق مخدعي عوداً وفلّا
وحَدِّق في عيوني كلَّ آنٍ
أُحَدِّقُ فيكمُ بعضاً وكُلّا
ملكتَ من المزايا ما تحلّت
حُبُكتَ شهامةً وحُلِيتَ نُبلا
جميلٌ بالّدلالِ معي كطفلٍ
وإن جُزتَ الّشبابَ أراكَ طِفلا
أغارُ عليكَ من شغفِ الصبايا
ومن تلكَ الّتي ترجوكَ خلَّا
أغارُ عليك من عشق المرايا
وقد ناظرتها صبحاً وليلا
فكم حاورتها ؟ بدلالِ رمشٍ
وكم قابلتها ؟ وإليَّ ضلّا
فقد مالت وهامت في هواها
وأبدت شوقها وتراكَ بعلا
فحاذر أن تميل لحبِّ أنثى
أنا يافاتني بحلاكَ أولى
أيا قيسَ الجميل أنا زليخا
هزمت بثينةً وغلبتُ ليلى
لؤلؤة عربية
2022/2/3م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق