نظره
حين نلتقى
كنت اراها
بقلبى بعقلى
وكأنى اراها لأول مره
وعند الوداع
كنت أتحاشى نظرات عينيها
أخشى قرائتها
ما ورائها
كنت اجيد القراءه
وحين نظرتنى
تملكتنى الحزن
لما الفراق لما الوداع
وقد كنا معا
فى الحلم فى الخيال
نحيا فى دنيانا
لما الرحيل
لا تتركنى ارحل
لا تسمح ليداك ان تتركنى
لا تأذن لى بالفراق
انا معك لا تتركنى
الطريق غريب
نظراتها تقتلنى تذبحنى
تجعلنى شريد
اموت آلاف المرات
حين اراها ترحل
وعين عينى تغيب
يلومنى قلبى
والروح منى ورائها تطير
تبكى العيون دون دمع
اخاف من وحدتى
كأنى طريد
عينيها تخبرنى بقسوتى
أنى لقربها لا اريد
الوم نفسى وارحل خلفها
حينها تكون عن عينى
توارت بعيد
اخاطبها بصوت مرتعش
انت ما زلت هنا
اراك امامى
انى انتظر لقاء قريب
استفيق على بكاء قلبى
وصوت فى الافق ينادى
وصراخ وعويل
اراها ولم اراها
كأنى فى سبات عميق
لم أدرك رحيلها
الا اذا اخبرتنى
اطمأن لقد وصلت حبيبى
وإلى لقاء قريب
أحمد سليم المحامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق