جمراتٌ على جبينِ الثلجِ
يرتدي وشاحَ الانهيارِ
عبرَ فضاءاته المهجورةِ
يلعنُ انقيادَ روحهِ
المتجمرةِ على جبينِ الثلج ،
لم يكن يدرك
ان أجنحتهِ الخاوية
قدْ انهكتها
الرياحُ الساهكة
و أدمت اكتافَهُ
أشواكُ الانتظار
على مرافئ الصمتِ
حتى ان خطواته
باتت تلدغُ رمالَ اليأسِ
ثم تجرها
ذيول الخيبةِ
وتفزعُها
أجراسُ التثبيط
ِ ونواقيس ألاحباط
لترسو على شواطئ الغياب كأنها في سباق مسعور...............
أحمد عبد الحسن الكعبي العراق
12/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق