عادَ أيلول يا حبيباً
باِرتباك
لِتهتز وريقات الروح
لِذكراك
ليعيدني لمقعدٍ مهجور
تغطت بأوراق شجرُ الحور
حين تبادلنا أروع شعور
يوم اِعترفت اِنني
أهواك
عادَ أيلول بإصرار
ليعاندني
بريحهِ عن نوىُ كان
يصدني
حفيفُ حروفك بالشوق
يُسمعني
و أنت تهمس
في آذان الوعود
هاانذاَ يا حبيبًا لم
و لن أنساك
عادَ و عيناَك عادت
تلاحقني
همسكِ السميري بالحنين
يُدغدغني
لِيفاوض قلبي فيهزمني
يُعيدني إليك و يُفهمني
أن لا حبيباً لي في دنياي
و لا رفيفاً سواك
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق