دموعٌ مارِقة
خَزَّنتُ دمعِيَ في الجفون لَعَلَّني...
يوما أُدَاوِي شَهقَةَ الحِرمَانِ
لا لم أَجِد إلَّا جَفَاءً هَدَّني...
وهَوَى التَّطَلُّعُ لِلرِّضَا بِمَكانِ
إن فاض يومًا بالحنين فإنما...
أمسٌ تَحَجَّرَ في العيونِ هَوَانِي
كَتْمُ الحَنيِنِ بِقَسوَةٍ أَفضَى إلى...
ما قد تَرَاهُ اليومَ حين قَلَانِي
ومَضَيتُ أَركُضُ في سباقٍ حالمٍ...
والشوقُ يَحدوني وبعضُ زَمَانِي
بقلم: عبدالله البنداري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق