قصيدة في رثاء الشاعر الفارس /كريم العراقي
ترجل فارس بغداد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
جفـت نـخيـل واختفــي دجـلـة،
لما عزفت عن التغريد شاديها.
أنبائنا تخبـر فـي اليوم ملحمتاً،
لما أصابنا يأس في عز حاديها.
فـي بغــداد لـي بسـاتيـن يانعـة،
مــات الفـؤاد بـأنبــاء نـاعيهـا.
قد كان العراق للشعراء بادية،
وكنـت أنـت فــارس لـيـاليهـا.
كريم الاسم والاخـلاق رافـلـة،
كـرفـلة المسك تنشي محبيها.
يا نفحة شعـر أوراق ناصعـة،
غدة عـلى دار الخلـد حاديهــا.
نبراسكا المعهود الكـل يعلمـه،
قـد جـدت خيـر الأقلام غانيهـا.
رحلت عنـا ومـا رحلت معيتكم،
فـي مجمـع الـدمع الكـل باكيها.
أرسو العراق أم ارسو فارسها،
قـد باتت بغـداد والنيـل يشكيها.
تضعضعت أقلام للشعراء كاتبة،
فـما جاد بعزف الحزن ساريها.
ولا سكـبت قـطـرات دم محبـرتاً،
كليل حـزن في الاوصال دانيها.
يـا غصـن ورد فـاح فـي غـدنـا،
شـاخ قـبـل أوان الشـدا فــيهـا.
بقلم / احمد عزيز الدين احمد
،،،،،، شاعر الجنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق