بلادي الحبيبة ..
وان مرضت قوية هي واقفة كالنخيل ،
على مر العصور يتلى فيها القرأن والتوراة والانجيل ،
متماسكة الناس فيها من كل طائفة جيلا بعد جيل ،
وان هبت عليها رياح الشر توحدت جميع قبائلها ، واستقبلها ابناؤها بالصدور والتقبيل ،
يصدون الاشرار عنها فداء بالارواح عند تدنيس شبرا واحدُ وترى المدافعين عنها مجندين من الابطال كالموج الجارف والسيل ،
توهمَ من عكر صفوة مزاجها وبها اراد التنكيل ،
ابدية هي بالوجود محفوظة كالشمس والقمر والتنزيل ،
لكِ مني الود والامتنان والتبجيل ،
أنتِ الاهل والعنفوان والحضن الدافئ ورائحة العنبر والهيل ،
بقلمي ستار الفرطوسي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق