ضحكة مساء ..
لِهدبِ عينيكَ أهُدِي بعضَ أبيَاتِي
بِنكهةَ الشّوقُ في كاسِ المَسَاءاتِ
مساؤكَ الأنسُ محفوفاً بعاطفتي
وبعض هبّات من أنسامِ روضَاتِي
وبسمة الصّبح من شفتيكَ أدركها
كأنها العزف في مقياس نوتاتي
تَجَمّعَت فِيكَ آيَّاتٌ و أعظَمُها
عيناكَ تدرِي هُما إعجَازُ سبحَاتي
غَمَازَتَاكَ اللتا في الخَدِ ويلَهُمَا
أجَادتَا العَزفَ من أنغامِ ضحكاتي
أسقيتني من مزيج الحبِّ أطيبهُ
حتَى ملأتَ بِهَذا الحبُّ كَاسَاتي
قلبي اليَتِيمُ إلى كَفيكَ أُرسِلُـهُ
مَعَ الغيومِ فََيا طُولَ المسَافَاتِ
فَلتَكتَنِفهُ بِحبِّ إنّهُ كَلِفٌ
ذاكَ الحَزينُ ومَشبوبَ الجِراحاتِ
إنّي أحبّكَ حبّاً لا مثيلَ لهُ
لـذا أكُنُّكَ في نَفسِي وفِي ذاتي
فأنتَ طفلي الَذِي إن غَابَ أرّقني
وأنتَ مُحيي بِهَذا القلبِ دَقَاتي
وأنتَ ُحلمـي الَذِي قد بُتُّ أرقَبَهُ
وأنتَ أمسي أيَا مستقبَلِي الآتِي
لؤلؤة عربية
2022/1/62
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق