ألقى عصاه وما ألقى بربوَتهِ
حيث استراح على أشفار فرصتهِ
كأنها آخر الأسفار فانتجعت
فيه الأساريرُ ترمي لونَ صفرتهِ
دمى يحرِّكُها كفٌّ لضحكتِها
فشعَّ منه سنا ديجورُ وحدتِهِ
طفا على السطح في كينونةٍ ومضى
يرتِّق العذر في أسوارِ قشرتهِ
أثرى من الحبِّ مايكفي غضاضَتهُ
وراح ينفقُ مايكفي لخيبتهِ
دمى تراقصُ وجه الماء فانبجست
على الرمالٍ ينابيعٌ لبهجتهِ
فاهتزَّ يُسقط من غوغائه رطبا
كأنَّما الريح هزَّت جذعَ نخلتهِ
مضى من الوقت حتى كاد يألفهُا
فأسرجَ الوقتَ ميلاداً لصولتِهِ
في آخر الكأس كانت محضُ أمنيةٍ
مثل اصفرار الأسى في لون خمرتهِ
كانت خيوطٌ تحيك الضوء فانقطعت
فأعلن الشعرُ ميقاتاً لموتتهِ
رمى عصاهُ وأصغى ....صوتُ فرقعةٍ
بعض الرصاصاتِ طاشت صوب هيبتهِ
ما أدمن الضوء حتى عاد مختبىءً
خلف المتاريسُ ينعى موت حنكتِهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق