أنا معمدنيه
لجؤوا لي الجرحة
فقصفتموهم بلا رحمه
أنا مستشفى مدنية جعلوني مقبره
أطفال يا إنسانيه
أنا من كنت أشفي
فأصبحت هدفا و دماء تجري
من أي سلالة قادمين حتى الشياطين
أصبحوا منكم مذعورين
من أين لكم تلك الجرأة
لأن أشقائنا صامتون
مخدّرين ولم تعطوهم الجرعه
يالا هول المصاب نساء و رجال
تحت الإنقاذ
أخذتم الأرض
تريدون ردم أطفالنا
ونحن نبقى بلا رد
نحن شربنا الموت من زمان
لا تراجع ولا إستسلام
خواطر بن قاقاريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق