حَلَفتَ باللهِ أنْ تَبقَىٰ وتَرعَانَا
كيفَ اسْتَطَعتَ بأنْ تَنْأىٰ وتَنْسَانَا
كُنّا البُيُوتَ وكُنّا الدِّفْءَ في نِعَـمٍ
كُنتَ السّعيدَ إذا بالحُضْنِ تَلقَانَا
عَـلاَمَ هَجْرُكَ والهِجرَانُ مَقبَـرَةٌ
دَفَنْتَ فيها مِنَ الأفرَاحِ عُنوَانَا
وَهَبْتُـكَ الحُبّ حتّى سَـلّ عَافِيَتِي
كأنّ جِسمي لهذا العِشقِ خَـزّانَا
رَأيتُ فيكَ كما لوْ جَنّـةٌ مُنِحَتْ
أوْ أنّ (رَبِّـي) على الخَيرَاتِ جَازَانَا
قُلْ لي بِرَبِّكَ هلْ تَقْوَىٰ على قَسَـمٍ
لمّـا حَلَفتَ ( بِـرَبِّ البَيتِ ) تَرعَانَا
وأُشْهِـدُ ( اللهَ ) لمْ أخْـذُلْ مَحَبّـتَنَا
وأطلُبُ الحَـقّ مِمّـنْ ليسَ يَنْسَـانَا
#مــحمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق