لونقول الحقيقة
د. حيدررضوان
كبرنا وكبرت معانا أفكارنا
فنبان من بُعْد كشمعة لاتضيئ لقارئ كفه إلا لمن أقترب بتواضع أما من إستغنى بتكبرٍ كحله الظلام المستهب
إن كوفئت بشيء لاتستحقه حرمت مماتستحقه
كلما جاعت عزة وسارة
تخاصمن في وقت الغداء
فتراجمن بأواني الطبخ وتقاذفن بأعواد الكبريت بقصد طابع الإرتزاق
ومن العرب من يسعى بضربة قاضية لغزه لا لإسرائيل!
بنظرة الإشفاق الا يرها تتعذب؟
ليس كل الخطفات أنت فيها أسد
أصبح وأمسى المألوف بالغلط هو الصحيح
لممارسته المتعاقبه والمصلحة التي عشعشة على الأفكار بنت من الوهم قداسة المغلوط وأصبح النفاق لذة تتداول
وأصبح التيه منهجية التداول وأصبح الفقر بريد التجارب
وأصبح الحال معقد لامفتاح له وأن صنعته الحاجة
تخاطفته الأيدي قبل العقول
فلا من فتح ولا من هدء ولا من وزن ولامن إتزن
فلا من سلٌم ولامن سُلٌِم
(عسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده)
من فرغ منه أدبه أمتلأ فيه سهبه
من المعلوم والمعروف أن معظم عظماء مفكري العرب
لايظهرون، بسبب عدم إعتراف الجنون السياسي أنه مهستر فقاد المهسترين المسهبين، غباء المجانين المغموره
التعبير لاتنضحه الرمال القاحلة، بل الجمال خازنة العذوبة
لاتبحث الجمال عن قطرة
بين الكثبان
فوعيها المحمول فيها
إهانة وتحدي لما يفتقده السراب
نلفت للوراء كأنها لم تمضي من أعمارنا شيا
وننظر في يومينا كأنه دهرا بطيئ دورته
وننظر في المرٱه فندرك التغير الحقيقي
القيمة لاتوجد إلا عند أولي القيمة
من يعطي في فقره
مامنع عنه غناه
ومن لايعطي في غناه منع عنه في فقره
لونقول الحقيقة لنفجر بها العالم ولكن اول من سنفجر بها أنفسنا فلن تحتفظ الحقيقة إذا أبدا!!!!
معرفة الله لن تتجلا لك بالرضى عنك، حتى تعرف الذي به عرفوه فأستخلف فيهم أمره ووضع فيهم سره لتفتح بهم سبل الحياة الطيبة بعدل الله وعلم سلامه
لآ أن يفتحوا بك الذي لم تخلق من أجله.
خواطرافكار
حيدررضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق