قصيدتي جيل البطولات
قُهِرَ الجيشُ الذي لا يُقهرُ
كسركم دامٍ ولا لا لن يُجبرُ
ارجعوا إن الشتات يحيطكم
لا فضاء يريدكم فانتحروا
إنها أرض البطولات التي
من نما في جوها منتصرُ
من تعالى في عتوٍ ناله
بأس جندٍ إن أرادوا قدِروا
من يباري الليث إن صاب الحِمى
كيد ُ قومٍ إن أرادوا دُحِروا
إنه فجر الكرامة قد بدا
غرد الطيرُ وتاق الشجرُ
كان يأساً من ظلامٍ حاطنا
وخنوعاً ما علاه الضجرُ
كان وهماً أنه ينقصنا
ما وجدناه بنا يستعرُ
كان صوت الخزي يبدو هادراً
أن تواروا وليسعكم خورُ
ويقينٌ في المدى مؤتلقٌ
لا تبالوا سوف يأتي الخبرُ
كانت الآذان تعشق صوته
تلقف الأخبار َ لا تنتظرُ
أيها الليل الذي فارقنا
ليلُ ذلٍ يعتريه القهرُ
لا تؤمل ذات يومٍ بيننا
أن تعودَ ولا يضئ القمرُ
إنه البركانُ ثار ويومها
أدرك الكون هدىً يُنتظرُ
فرحت الدنيا بمولد عزمنا
عزم جيلٍ إن أتى ينتصرُ
قد محوْنا من قاموسٍ قاتمٍ
كل حرفٍ من خِنا ينتحرُ
ورسمنا للعلا من دمنا
لوحةً بشموخنا تزدهرُ
شعر دمحمد لطفي ليله
المجد للمرابطين الأبطال والذل للمعتدين الأرزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق