إعتذار
✍عبدالعزيز القيسي:
صلاح الدين مذ أن غبت عنا
تزاحمت اليهود على البلاد
تجمعت العوام على ثرانا
وضل القدس في أقوام عادِ
تزيد ديارهم فينا اتساعاً
وتنكمش الحدود على سعاد
صلاح الدين قم وانظر شعوباً
تزاحمت الجموع بلا مبادي
ضجيج لم يعد فيهم أبّيٌ
عروبتهم تلاشت ة كالرمادٍ
ودين لم يعد فيهم سوى فيِّ
لتُحصد من كراسيهم عتادي
أقاموا حجة الظُلَّام فينا
وتحت الله أكبر ضاع زادي
شعارات تجلجل في سمانا
ومن تحت الركام ينوح شادي
وأُمَّاً قد كوتها نارُ بغيٍ
وأُلبستِ السوادُ على السوادِ
وربُّ الأسرة المغدور فيه
توارى في التراب مع بلادي
صلاح الدين عذراً ثم عذرا
فقد بُحَّ الكلام فمن أُنادي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق