الجمعة، 24 نوفمبر 2023

ما ادراك ما العقبة بقلم سيد حميد عطااالله

 ما أدراكَ ماالعقبه


احذر من النارِ واحذر يا أخي الحلبَه

هلًا فككتَ لكي ترتاحَ من رقبَه


يُدعى الى النارِ في وديانِها سقرٌ

من يجمعُ المالَ أو ينمي هنا شنبَه


خيرٌ كثيرٌ لمن يسعى بهمَّتِهِ

حتى يُثابَ وربٌّ مشترٍ تعبَه


لا يأخذُ المالَ أو قصرًا ومنزلُهُ

فيها سيترُكُ في أطنابِها لقبَه


لايسألُ المرءُ عن جَدٍّ وعن بلدٍ

حتمًا سيترُكُ في ذاكَ الّلظى نسبَه


حتى العشيرةُ لا تُجديهِ تنفعُهُ

نادِ إذا شئت جدّاهُ هنا وأبَه


انظر بقلبِكَ فالأموالُ ذاهبَةٌ

من يجمعِ المالَ يترك في غدٍ ذهبَه


شتّى العواقبِ تلقاها وتألفُها

فيها ستعلمُ ما أدراكَ ما العقبَه


من يصنعِ الذنبَ يجعل قلبَهُ بلظًى

حتى يكوِّمَ في نيرانِها حطبَه


في جنَّةِ الخُلدِ ناسٌ جاهدوا كُربًا

في جنَّةِ الخُلدِ ينجو من نسى كربَه


خيرٌ كثيرٌ من الإحسانِ يتبعُهُ

للمحسنينِ ففي أنهارِها العذبَه


هيا تأدّب فلا تغترَّ في زِيفٍ

من يطلبِ الخيرَ فليحضر له أدبَه


ويلٌ هناكَ سيبدو واضحًا فبه

هذا المنافقُ يُجلي ربُّنا كذبَه


إنَّ الحياةَ كبحرٍ هائجٍ صخبٍ

بحرٌ خضمٌّ يدوّي للورى لُجبَه


فارفع يديكَ ونادِ ربَّنا انكشفت

كلُّ الكروبِ بربٍّ فاتحٍ حُجبَه


اسمع، عليكَ كتابَ اللهِ ذا ثقلٌ

من يقرأِ الحمدَ يقرأ هاهنا كتبَه


اطلب من اللهِ لم يخذلكَ في طلبٍ

لا ييأسُ العبدُ مالم يستجب طلبَه


قبلَ القيامةِ بادر توبةً فلها

فضلٌ من اللهِ يُمحي عندها غضبَه


بقلمي:  سيد حميد عطاالله الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...