أحنُّ وماالحنينُ سوى رسولٍ
إليك يسافر الشوقُ الطروبُ
يمنّي النفس أن يلقاك صبحاً
يطولُ فلا يدانيه الغروبُ
فما كل الأماني في مثولٍ
كما الدنيا لها وجهٌ كذوبُ
نذوب كما الشموع على فراقٍ
وآلامٍ لندعوها ذنوبُ
ولكنْ من يذوب على صفيح ال
البعاد إليه من عطشٍ يلوبُ
هروب الروح من جسدي نحولٌ
ودمع العين شلالٌ سكوبُ
فريزة محمد سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق