ضاعت هباء قبلة الندى
تبا لبراءة قلبي
كلما أطلت
من شرفته
فراشات حبي
شوقا لضياء
قناديل الهوى
احترقت أجنحتها
وأضحى رهانها
خاسرا
كان
من خلته بدر غرام
ساطعة هالاته نوره
حين
بعسل كلماته
نياط قلبي
حمس شجع وأغوى
أعلن لي حبه
وبعد يوم
أضحى حبه
من ورق
سقط من عيني
ككاروز
ذليل المشاعر
سقط من أعلا
نخلات ودادي
كذبابة
نحو حضيض الخذلان
هوى
تناشرت أشلاؤه
وما صدر
من ارتطامه
بأرض الهوان
وصمم سمعي
لكذب أحاسيسه
أي دوي أوصدى
كنت قد وعدته
أن يكون
سلطان عرش فؤادي
وأن أكون
لظمإ زهوره
قبلة الندى
لكنه توجس
من واقعي خيفة
وكان لبهجتي
مجرد وهم
في لحظة
غادر
ذات تردد
واختفى
تشاءم
من سواد ماضي
وهمس بأذني
أنت نبيل
صادق المشاعر
لكنك مسحور
وما لي عن سحرك
صبر
فأنت قربان
ذبيح
في مشفى
الأرواح
مالك فدا
همست له
وماذنبي
أنا ضحية الماضي
ولا يفلح الساحر
مهما اقترف
جرائمه
أين أتى
فحولتي تشتاق
لعذراء
ما سامها
فيروس عذريتها
فتى
وهي الثيب
التي سالت
دماء بكارتها
هباء وسدى
رضينا بالهم
ومارضي الهم بنا
يقتات السكري
كذئب من خلاياها
وعيناها
لا تنظر أبعد
من أنفها
وقلنا
طيب نبلها
يكفى
تتأفف عن نكاحي الحلال
ومادرت
أن قلبي
به غاية اليقين
بأن للبريئ
ما أحب ومانوى
آخر كلماتي
لك باذخة
الطيبة
لترددك
أمام هلعك
ذبول ما
غفا على جنبات
الحقول و ماتبقى
من ورود أيامك
والنصر لمن آمن بقدره
ونحو ضفاف
أنهار حبه
جسى
ذات متكإ
روحه الحالمة
وكعندليب حالم
جافا عشه
وعلى نهدك
عاشقا متيما
ارتمى
العمر قصير
وما جدوى أيامه
إن عشنا
فرادى
طوبى لمن
أطفأ شمعة يأسه
وبنور رب الجمال
اقتدى
الحب غاية العطاء
فداء لروح الحبيب
والحقد نار
تحرق فؤاد
من بنار
الأنانية
ركعت هامته ذلا
وبنار الخذلان اكتوى
آخر القول أنني
بأيكة العشق
فارس مقدام
يقطف لحبيبه
من فرردوس
الجنة
أبهى الفواكه
وأعذب
ماتمنى
توفيق ركضان القنيطري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق