عليكِ اللهفة ...
يا ساكنة اللُب
شاغلة الفكر و البال
أما بِنعمة الحب تُحدِثي
أما آن قلبٌ حنَّ و أنَّ تقدسي
فالروح ثكلى تاقت لِلوصال ...
عليكِ اللهفة ...
خفقاتي كم سجعت
إليكِ شاكِرة
فأنا مافقدتُ يوماً
في الحب الذاكرة
فلِما يا حبيبتي
لِلهفاتٍ سميرية ناكِرة
تغنين لوحدكِ
على الأطلال ...
عليكِ اللهفة ...
انا دونَ هواكِ
عاريةٌ روحي
لا لا تتجاهلي
ولعي و جرحي
لا تُطفئي شموع وجدي
و تقتلي بوحي
فلا تكتسي الأرواح
بالظلال . . .
سبحانَ ربٍ
زرع الحب لِيحيآ
هيآ نُعانِق
جمال الوجود هيآ
بِلا خوف ٍ و لا جزعٍ
ُمدِّي أيادي الوصل أليَّ
كوني معي أملاً
و لا تَنقلبي عليَّ
جذوة لهفتي إليكِ
كانَ و لازال ...
عليكِ اللهفة ...
كم مِن وجدٍ فيَّ
لو تدركين
لجعلتني أيقونةً
في دروب العاشقين
لا قيس و لبنى
لا عنترة و عبلة
لا ممٌ و زين
فإن كانَ لي رحيلٌ
أنتِ الملاذُ و السبيل
إليكِ إليكِ يكون الترحال ...
بقلمي
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق