ماذا أقول لك يا مهجتي وكيف
لأوصف والروح منك تتوق لقاحَ
وماذا أحدث وهل للحديثُ منتهى
أو للتساؤل دواء وطبيب أجراحَ
فأني ولو أطال الانتظار لأشتهي
لقياك لو أشربُ مر الهوى أقداحَ
لعلاج منك تطيبُ جوارحي
كأنك وصفة للروح ضمدٍ وكفاحَ
يا جنة ما بين الحنايا أربعت
لشذاك هبايب وعطر أفاحَ
فالروح للقياك تستكين بلهفة
وتنهى إن تراك بدرها وضاحَ
فالعينان لم ترى سواك نعمة
وتنظر وبك ملهوفة لأنت مصباح َ
فماذا لو أتيت إلى مشارفاتُ لوعتي
وبنيت للود بنيان شامخ وأصراحَ
فأن غيبت لحظة تكلكلوني خيبة
رفقا وكن لمن يهواك فلاحَ
فالقلب بك وفيك صار مدمنا
يا ساكن الحشاء فهل لسبيلك أجتاحَ
يامن لحنيني ووجدي سلبا
أمدا إلي شراعك لأرتاحَ
كلمات عمران عبدالله الزيادي
2023/11/28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق