الاثنين، 25 ديسمبر 2023

سرقة الاحلام بقلم الأديبة زينب كاظم

 افكار بصوت مرتفع 

زينب كاظم 

 سرقة الاحلام او سراق الأحلام عبارات كثيرا ماسمعت عنها

 وكنت لا افهمها و لا اصدق بها دائما بسبب اندفاع المراهقة وبداية الشباب لكن بتوالي التجارب ادركت تماما ان هناك من يسرق احلامنا وربما هم اقرب الناس لنا كأن يكون صديق مقرب او احد الاقارب وقد يكون شخصا سمع كلامنا صدفة ونحن نتحدث عما نتمناه من الحياة و عن خططنا واهدافنا واحلامنا بشكل برئ ومفصل كأن تقول اتمنى احصل على مهنة تمكنني من السفر واطوف العالم من خلالها او احلم بأن اعمل في البحر والسفن لان البحر يسحب الطاقة السلبية من جسم الانسان وهو الملهم لنا او اتعلم احدى اللغات او اتمنى الزواج من الشخصية الفلانية او ادرس الاختصاص الذي اتمناه وغير ذلك مما يمر في مخيلتي من احلام وامنيات فيسمعها المقابل وتحلو له الفكرة وقد تتوفر له الامكانيات المادية ومساحة من الحرية اضافة الى دعم ومساندة الاهل وقد لا تقف الظروف الى جانبك لتحقق هدفك فتجد حلمك يحققه غيرك وعلى مرآى ومسمع منك وبسببك انت وستتألم لكنك لا تستطيع ان تقول حرفا بسبب عدم وجود محاكم لسراق الاحلام وقد تكون حتى الاقدار ضدك لان الحياة قسمة ونصيب 

لذلك لا تتحدث امام كل من هب ودب عن احلامك فتروق لهم افكارك فتساعدهم ظروفهم على تحقيقها وتبقى انت تنظر ويعتصرك الالم عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...