هل تظن أن روحي لا تسمعك
أو إحساسي برجفة قلبك حين تشتاقني
بلا .... إني أحسها وأسمعها
ضللت خلف جدار الصمت ألملم حواسي
إنفرط مني عنادي وكبريائي
في الخفاء أحادثك بروحي
أمد لك يدي ممتلئة حنان
وفي عينايا بحر ود لا ضفاف له
لكنك لا تراني
يملأ فضاءنا الكثير من الضباب
بعد إنبساط الضوء
تهب قليل من الرياح والمطر
في ربيع مقبل لا أعرف متى أوانه
ربما نمشي سوياً تحت زرقة السماء
ونرمي كم حجر وسط شاطئنا
وفي ناظرينا دمعة حمد رجوناها مسبقاً
ربما !!!
✍️ زهرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق