سيبقى العهد باقٍ ما حيينا
ولن تمحو مواثقهُ السنينا
بروح الود نصفح لا نُداري
ولا يحني العذول لنا جبينا
متى قلنا المحبة كان حباً
صدوقاً لا تراوده الظنونا
ونمضي للوفاء إذا نطقنا
نصافح للوفاء بنا اليمينا
فإن بذل المودة من وددنا
ينلْ من ودّنا الصافي يقينا
ولكنّ الوفاء غدا ذنوباً
وصاحبه بعزتهِ سجينا
فهل هذا الزمان اليوم عيبُُ
أم العيب المشار إليه فينا
فما خانت بزوغ الفجر شمسُُ
ولا شحت زروع الزارعينا
ولا الدنيا بها عيبٌ تجلى
ولا رُدّت ملامتُها علينا
إذا ما الدار تسكُنها المـآسي
فإن العيب عيب الساكنينا
ايـــ الفقيه ـ26/1/2024 ــاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق