"مساكين الغرام"
مساكينُ الغرامِ بلا زكاةٍ
أهانَ قلوبَهم مدُّ الأيادي
ومِن ْظلْمِ الهوى في الشوقِ وهمٌ
جرى بالأمنياتِ لقلبِ شادي
تصوَّفَ يضربُ الأطوادَ دفًّا
ويهتفُ رُبَّ قُربٍ في بعادِ
فأغوتهُ الليالي طيفَ ولْفٍ
وأمَّلهُ الصبَاحُ بوجهِ غادي
يهيمُ كأنَّ مرقدَهُ سعيرٌ
وجنتَهُ صراطٌ من سُهادِ
لعمري إنَّ طعمَ الحُبِّ حلوٌ
وسكَّرُهُ الجفاءُ أو التنادي
وأحلاهُ الوصالُ بكأسِ فيهٍ
تعتَّقَ من حنينٍ أو ودادِ
وما مرٌّ بهِ إلا وداعًا
يُجرِّعهُ لنا كيدُ الأعادي
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
24/1/2024
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق