،،،،،،،،،،،،،، زيـــفُ الخـــــــريفِ ،،،،،،،،،،،،،،
زيفُ الخريفِ إدَّعى والخصمُ أشواقي
في جلســـةٍ عَصَبتْ بالقيـــــدِ أعماقي
نســـيمهُ الـــوهمُ أبرى للهــــوى أمــلًا
أن يحتــوي ألمي مـن بعـــدِ إشــراقي
ظلــمُ الــدَّخيلِ قضى والحكمُ شـرَّعهُ
أينَ الوعـــودُ بهــا بـــلْ أيــنَ إعتــاقي
مــــدينةُ الحــــبِّ في أرجائها عطـشٌ
تُصلى القلـــوبُ وما بالحيِّ مـن ساقِ
عشـقٌ يزورُ دمـي فـي لحظــةٍ سرقتْ
طـــوقَ النَّجــاةِ وكــانَ الهــمُّ إغــراقي
بحَّـــارُ يــمٍّ ســـرابُ الشَّــطِّ يـــؤرقني
وقــاربي أمـــلي قــــلبي وأخــــــلاقي
أدنــــو إلـــى شـــغفي ينتـــابني قلـــقٌ
فالشَّــــــوقُ يمضي بــلا عهــدٍ وميثاقِ
والليـــلُ طـــالَ بريـــقُ العشـــقِ يأسرهُ
هيهــاتَ أنْ تـــرتقي للنَّــــومِ أحـــداقي
نــارُ الغــــــــرامِ وما تعفــــو بمــــرتقبٍ
يقضي المـــــودَّةَ إحـــــراقًا بإحـــــراقِ
ناديتُ شعــــري بهاءَ الحـــرفِ أرجــزهُ
ألقى الصَّـــدى قلمـي والــــرِّيحُ أوراقي
أرمـي الهمـــومَ بـــذاتِ النَّــــارِ تلسعني
جمـــــرُ الشُّجـــونِ يلاقي كـلَّ مشــتاقِ
يغفــــو الـــــرَّمادُ وفــي أحشـــــائهِ ألمٌ
يلقي المــــلاذَ بـــــهِ في دربِ عشَّــــاقِ
والفجـــرُ مـذْ قطعـــتْ أوتـــــارُ بهجتهِ
الشَّـــــمسُ ترنــــو بإحســـــانٍ وإشفاقِ
قلــــبٌ يطــــوفُ عـلى الآمـــالِ يسألها
والـــرُّوحُ تصــــرخُ بالأحـــلامِ عـنْ باقِ
والـــوجدُ فـي منبعِ الأحـــوالِ يعصرها
عـــلَّ الأسـى حـــلمًا يُمحى بإشــــــراقِ
صبـــرٌ يـــرقُّ علـى الأوجـــاعِ يؤنســها
في حلكـــةٍ ســألتْ والـــرَّدُّ مــن شــاقِ
خيرات حمزة إبراهيم
ســـــــوريـــــــــــــــــة
( البحـــر البســــــيط )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق