يا سارقاً قلبي أتيتك شاكيا
مُنذُ ذهبت فلن تُطيبُ جِرَاحيا
يا سارقاً نبع الحنين ألا تعي
إني قتيلٌ مُغرمٌ بكَ هاويا
ماذا جنيتَ لأنت أنت منيتي
وحبيباً مَلأ الدنا بفؤاديا
أباحَ الهوى عُتباً لِكُلُ محبيهِ
أفلا أريكَ جُروحيَ وعتابيا
فرمتني جهلاً ومَغراةٌ كأنني
غريبٌ مُسفرٌ أو كنتُ طاغيا
أشكو إليك لوعتي ومحبتي
ونحيبُ قلبٌ عانقتةُ المنافيا
إني هنأ أتجرعُ مرُ الكرى
أطبتَ حالاً وطابَ السُقمُ بِحاليا
ذاك الفؤاد حائرٌ يشكو الجوأ
ولهيب بعدٍ أسفرا أمرُها ليا
أألم تكون إليَ منيَّ ومهجتي
بين الملأ فَبِتَ حتمًا أنانيا
عود فإن الهوى أشب نارهُ
وتلاشت حريقٌ بي ذاتيا
عود وأطفيَ الحريق وَمُدني
يا صاح هَلَ نظرة لما بيا
عمران عبدالله الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق