الشمس اوشكت أن تتكئ على أوتارها خلف البحار ، وغسق الليل يزاحم الضياء ليمتص ما تبقى من بقايا نور..
وكلما دنت أكثر من خدرها يزداد ألمها وحزنها على مغادرتنا فيظهر جليا في احمرار عينها ،
يطل الليل بظلامه الذي يحنو على الأفئدة
ليعم الهدوء وتنعم الأنفس بالسكينة.
لم يعد الليل ذلك القعيد على كرسيه المتحرك بل يهرول على أصابع الذكريات التي تؤنسنا بتباريحها ،
الكلمات في سبات ،
الفجر اوشك على الإستيقاظ تقتاده أوتاره التي تزاحم الدجى لتمتص ما تبقى من بقايا سحر....
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق