بسيطة اناااا
لم أكن أدري من عالمي سوى تلك القصص الخيالية التي تقصها أمي
عن طيبة البشر وعن فرحتها بي
يوماً بأبنتها كسائر الأمهات
كنت أجهل الكثير لذا فكل ما يحكى لي أصدقه
ففي قاموسي ليس هناك كاذبون
ولا حاقدون ...الجميع صفائح بيضاء ....ليتني لم أفعل فلم أكن
مؤهلة لأصطدام بهذا العالم
كنت أظن أن من يحب يخلص ...يعطي بلا مقابل ....لا يغدر ولكني وجدت أن الطعنات
تتوالى من الأحبة
حين اخطئ تجدني اسرع بالأعتذار .....اتلعثم في الحديث خجلاً وكأنهم أمسكوني بالجرم المشهود ولكن أخطائي كانت لسوء فهم مني وعن غير قصد
من يظلمني ويحقد علي وكأنه لم يفعل شيئا ....أغفر للجميع عن طيب خاطر فأراهم يزيدون ولكني صامته
لم اتعلم كيفية التصرف في هذه المواقف رغم أن العمر يمر
لما لا يتعامل مع الجميع ببساطة
منهم دون رياء
هل هذه مطالب تفوق قدراتهم أم أحاول أن أغير من نفسي
رغم جهودي التي بائت بالفشل الزريع
##ولاء التاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق