رياح الشوق
كلَّما هبَّتْ رياحُ الشوقِ رقَّتْ دمعتي
واللظى همَّتْ بتأجيجِ الجوى
في مهجتي
فرياحُ الشوقِ نارٌ تارةً
تحرقُني
وأراها تارةً أُخرى تداوي
مقلتي
لستُ أدري كيفَ تجري هكذا
من نفسِها
فوقَ خديَّ كنهرٍ أوْ كغيثٍ
عبرتي
يالِقلبي يالروحي يالبالي
إنني
أتلظَّى والهوى لمَّا يعدْ في
رغبتي،
إن في الدنيا من الأسرار مالا ينتهي
إنما أعظمها سر الهوى في
مهجتي
ليتني أقوى على خلع الهوى
من شرشه
قد كفى ماحل من أعباءه في حالتي
فعساني بعد حين أنتهي من
لوعتي،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ، أحمد سعيد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق