جيل Z إلى أين!!!
منذ بداية عام 2024 وأنا في حيرة من كل ما يحصل ونسمع عنه في عالمنا وحياتنا وكل من يحصل في دول الجوار الغربي قبل العربي !!!!
ناهيك عن ما يحصل في غزة منذ 7/10/2023!!!
وبعدها ماحصل في السودان واليمن ومصر وكل ما قد وصلنا من أخبار عربية وأجنبية !!!
حاولت التفهم إلى كل شيء !!!
حاولت أن أستوعب مايحصل على غرابة ومضضه!!!
والذي لم أستطيع استيعابه للآن هو جيل Z!!!
هو كما يقولون الجيل الاخير!!!
هو ما أصبح بعيدًا عن كل ما يمكن للعقل تقبله!!!
جيل ليس فيه شيء يمكنك الاعتماد عليه!!!
عندهم كل شيء يقع في سطراً وأحد !! ملابس ذات ماركات والسهر في كل يوم مع مسيقه صاخبة !!!
هم هؤلاء او بعض منهم قد تجده في المساجد وبعدها في أماكن مع أشخاص يقومون بأشياء لا تصدق من كان يصلي في المسجد قد خرج من مكان تقام فيه شعائر وشعوذات لأناس لا دين لهم غير نشر فضائل الشيطان وتعاليم ليست من الدين في شيء !!!
عبادة الشيطان والألحاد والطلاسم المكتوبة التي يدعي البعض منهم أنها نوع من المساعدات لحياتهم!!!!
أنواع غريبة من الرياضه والحركات والكلمات لاتفهم منها ولا تشعر غير أنها من شياطين الجن والأنس !!!
جيل Z !!!
من كثرة ما أسمع وأشاهد عن ما يتم ويقولونه عنهم أصبحت أشعر باليائس من هذا العالم أن يكون في أفضل حال على الأقل خلال فترة من الزمن !!!!
الفراغ يملاء رأسي!!!
التفكير والتحليل إلى وجود بشر ليس لها باب في حياتها غير الرجوع إلى الاسفل هو شيء صعب لدرجة الضياع !!!!
كنت قررت أن لا أكتب شيء عن كل ذلك ولكن في رأسي ألف وألف أستفسار عن لماذا كل ذلك ؟؟!
مالذي سيتغير في هذا الكون اذا تم الوصول إلى طبقة دنية هكذا من أخلاق وسلوكيات جيل كامل ؟!!!!
حتى لا نصلّ إلى ذلك المكان البعيد والقريب من فوهة البركان علينا معرفة وتحديد هوية القادم إلينا وتحليله!!!
سكوت أغلبية البشر عن ذلك الضياع يؤذي بنا جميعا إلى طرق التشويه والتشكيك في كل ماكان من أصالة حياتية او دينية او تعاليم سيرت عصور في طريق على أقل القيمة نحو هدف صارع من أجله شرفاء لحياة أفضل إلينا وإلى هذا الجيل الذي أطلق عليه جيل Z!!!!
اذا كانت فخامة الحياة ما يدل على التطور !!!
هل هذا يعني أن البشر متطورين!!!!
واذا كانوا كذلك لماذا رجوع ذاك اللون الاسود في عالمهم وحياتهم!!!
لماذا لم تنتهي تلك النقوص من الغل والحسد والحقد!!!
لماذا لا تكون هنالك عقول أندمجت مع ذاك التطور !!!
الحقيقة!!!!
كل ما زاد تطور الرمل زادت معه ظلمة في بصيرة البشر !!!!
علويه العبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق