ما أجمل البخور ..
لونه و رائحته أكبر شأناً من العطور ..
نحبه لدرجة أنه أصبح فرداً من العائلة في البيوت و القصور ..
ندفع فيه أثماناً باهظة لنبعد الحسد و الجن وعدة أمور ..
نحن نعتقد أن النساء ستعشقنا إن كانت رائحتنا منه في جلدنا و ملابسنا و يصبنا الغرور ..
سأقول الحقيقة أن رائحته جميلة فعلاً وتجلب السرور ..
فقط لو أنفقنا نصف ما ننفقه عليه عبر العصور ..
لكان ليس فينا جائعاً مشرداً حتى الطيور ..
ما سرك يا سيدي البخور ونحن لك من أكبر المحبين والحضور ..
بالنهاية هذا أمراً واحداً مما نفقه بكل كرم و حبور ..
ولم يعد يعنينا زكاة و يتيماً و أرملة وهذا هو ما يريده صناع القبور ..
فادي فؤاد الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق