الأحد، 21 أبريل 2024

🌹فيض من الحزن ✍🏻ابو مصطفى ال قبع

 فيض من الحُزْن ألقى حباله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أُسائل الذات شجواً ما أراه بمفتر*** وبما دلفت بعشق للقسيمة معسر


أُتابع الدعجاء من شـغف الهـوى***وأطوف في مُقل بعين الوله مبحر


أهيمُ بوجد بذات تخذلها المُقــــل *** فالثــم فرطاً لرمان ما حوى ـثغر


حتى رويت رضاب الشــهد قبلةً*** في غـمرة المسك طعم ألفاه عنبر


فصبي الرحيق بكأس فأنيّ ظامئٌ*** وليّ النصيب بـرشف الّهم أُغـمر


لكنما اللذع أجج ما كــــنتُ أخفى*** ما كنتُ أعلم بالتّتَيُّم بالحُرق جمر


فتراكم السهد مذ ما ولجت صبابة*** كحز نتوء شغاف القلب بالصخر


فجذ جذاذاً روح الغريق بصـبوةٍ *** وخز الوريد بنـزف الدم كالقـطر


واللَّهف أُورثني ندوباً بالشـJـجن *** فبذلتُ مهراً بخلعٍ للصداقُ مؤخر


بينونة كبرى خلعت القلب عنـوة *** فعـنفت ذاتي بوصب الغم اشتري


فخبأت سراً بقبر الصـدر اجتري*** ما كان ظنٌ بـــهذا الضـرب أُغدر


فلقد سقيت ثماد الـماء من وطئ *** ما هاج من ضحلٍ بمدٍ لهُ أو جزر


فغربتُ وجهي بعزل الروح غربةٍ*** والعنقُ نُصرم شـد الحبل بالهجر


فقاض دمــع الاكتــئاب بما ســفا *** كسيلٍ غشيم بهـــمل العـين يهدر


من حلكةٍ بالخطب عتمته الـسَّدم*** كسـواد صـــخر من سدوم محجر


لا من كساء بالنضارة بكر أرض*** كما الثكلى بوداع زوجــــها تُوبر


فما استفقت كبور ينازعها عطش***وما أدركت فائتة بحال أراهُ مقدر


فسحتُ البرى كمثل هوام جاـئعة *** ويممت كفي بحث للــتراب مُعفر


فهل رأيت اللظى ملـتاع نار وجده*** بحمل ثقــيل مــما ابــتلاهُ مُسخر


فحوط بالأسى في لجة الليل ظلمة***فراح ينشد خيطاً بذاك النجم منور


فأرفق بدلوك إذ ما تُـــــحز رشـا *** واسقي ذبيح النحر بالـكف أجدر


فروعة الوله عزف يداعب لحنه *** بقلب الشـغوف بناة القلب كالوتر


أبو مصطفى آل قبع


القسيـمـة :المرأة صاحبة الحظ الوافر من الحسن


الدعـجــاء :المرأة شـديـدة سـواد العـين مع سعـة المقـلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...