ماذا فعل بك الدهر يا جدتي ..
سأمسك يدك و أسحب منها تاريخ بلدي ..
وأيضاً تجربة حياة جميلة مريرة حتى شاهدت ولدي ..
أنت بركتنا ..
وجودك يجمعنا ..
لا أحد يفرقنا ..
والحلول عندك جاهزة لكل من في قبيلتنا ..
سأقبل يدك الطاهرة ..
فمن أفضالها فتحت بيوت عامرة ..
و بإشارة منها كانت تحل مشاكل قاهرة ..
لكنها تعبت و تريد أن تتقاعد و تجاعيدها ساحرة ..
هذه هي الحياة عبارة عن نفق والنهاية بمشيئة الرحمن و الكائنات له ساجدة ..
أعشقك جدتي فقد أهديتنا نور عيناك وأنت معنا مبتسمة شاكرة ..
فادي فؤاد الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق